google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
أخبار

د. مصطفي هديب: الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية منارة علمية ومصنع للكفاءات العربية

تركز الأكاديمية على دعم الجوانب المهنية للموارد البشرية وإعدادها في مختلف المجالات الإدارية والمالية والمصرفية

 

الكوادر البشرية المؤهلة والكفؤة تلعب دوراً كبيراً في نجاح الإدارات.. والتطور التكنولوجي يخلق تحديات أمام مجالس إدارة المؤسسات

 

ضرورة الاستثمار في القدرات البشرية لصياغة مستقبل عادل وشامل وآمن يتضمن التوظيف الكامل للقدرات

 

إن الشرق الأوسط منطقة متنوعة لم تشهد بعد إطلاق كامل إمكاناتها التنموية، على الرغم من التحديات الحالية

 

حجم القوى العاملة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يتزايد ومن المتوقع أن يزيد بمقدار 127 مليون خلال السنوات العشر القادمة

 

أنشأت الأكاديمية الجامعة العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية واقع علمي وأكاديمي مختلف بمفهوم حديث تواكب من خلاله التطورات الحديثة وتدمج المعرفة مع المناهج الأكاديمية وبذلك توفر مجموعة من الكفاءات لسوق العمل العربي .

 

حافظت الأكاديمية طوال السنوات الماضية على شعارها الخالد “أكاديمية العرب كلهم” منذ تأسيسها عام 1985، وأصبحت منارة لجميع المهنيين في القطاعات الإدارية والمالية والمصرفية، تزودهم بالمعرفة العلمية والمهنية، مما يسمح لتطويرهم في تخصصاتهم المختلفة.

 

تقدم الأكاديمية مناهج علمية. تطبيق مدروس يستطيع منافسة أرقى المؤسسات الأكاديمية حول العالم، ويسعى جاهداً لإعداد جيل جديد جاهز لنشر روح التجديد في مختلف المجتمعات العربية.

 

دور الأكاديمية في دعم سوق العمل

وفي حوار لم يخلو من الصراحة، تحدث الدكتور مصطفى هديب، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية، في حوار مع “روزا اليوسف” عن دور الأكاديمية في دعم سوق العمل، وماذا المؤهلات التي تقدمها الأكاديمية، والخطط المستقبلية لبرامج الأكاديمية.

 

وفي حوار مفيد لكل الخريجين أو الداخلين إلى سوق العمل تحدث الدكتور مصطفى هديب. حول المهارات المطلوبة لإيجاد الفرص في سوق العمل، وكيفية توظيف التطور التكنولوجي لدعم أمن المعلومات، والخطوات المطلوبة لرفع مستوى الخبرة وسد فجوة المهارات في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى التحديات التي يواجهها الموظفون و ما يواجهه الطلاب حاليا في سوق العمل ومواصفات الإداري الناجح في الجهاز المصرفي المصري.< /p>

 

وتتمحور رؤية الأكاديمية العربية حول دعم الجوانب المهنية للموارد البشرية وتحسين أدائها وتدريبها وإعدادها في مختلف المجالات الإدارية والمالية والمصرفية، بحسب هديب، الذي أشار إلى ضرورة مواكبة أقسام التدقيق الداخلي للتطورات. والتحديات المرتبطة بها سواء في مجال مهنة التدقيق الداخلي أو ضمن القطاعات التي تعمل بها المؤسسات. ومن أجل أداء الأدوار المنوطة بهم بكفاءة وفعالية، يجب عليهم العمل بشكل مستمر.

 

كوادر بشرية مؤهلة

يقول الدكتور مصطفى هديب إن الكوادر البشرية المؤهلة ذات الكفاءة لها دور كبير في نجاح إدارات المراجعة الداخلية في تحقيق رؤية وأهداف إدارات المراجعة، وهو ما يتطلب من مسئولي إدارة المراجعة الداخلية إدارة هذه المواهب بما يضمن كفاءتها التطوير المستمر في مختلف المجالات، بالإضافة إلى ضرورة الحفاظ عليها. وفيما يتعلق بالتطورات التكنولوجية الحالية، أشار إلى أن التطور السريع الذي يشهده العالم في مجالات تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي خلق العديد من التحديات أمام مجالس إدارة المؤسسات وضرورة تطوير أنظمة الرقابة وإدارة المخاطر ومواكبة هذه التطورات لمواجهة المخاطر التي قد تنتج عنها.

< p> 

متطلبات الحكم الرشيد

واعتبر أن مجالس الإدارة هي أهم متطلبات الحكم الرشيد وأحد مرتكزاته الأساسية، وأن لديها الكفاءة التي تمكنها من قيادة المؤسسات إلى بر الأمان، لذا لا بد من تقييم أداء هذه المجالس للتحقق من مدى فعاليتها. مدى تحقيق الأهداف الإستراتيجية للمؤسسة، بما في ذلك تعزيز المسؤولية الاجتماعية والتنمية المستدامة.

 

ويدعو الدكتور مصطفى هديب إلى ضرورة العمل على تحقيق التكامل الاقتصادي العربي في كافة المجالات وخاصة الصناعية والتجارية والهندسية والزراعية والتكنولوجية والطاقة المتجددة، خاصة في ظل امتلاك الوطن العربي لكافة المقومات الأساسية والموارد الطبيعية والطاقة المتجددة. البنية المناسبة لتحقيق التكامل الاقتصادي، في ظل التغيرات الجيوسياسية العالمية وتعرض العالم لعدد من الأزمات التي أثرت على الاقتصاد العالمي.

 

 

 

 

التكامل الاقتصادي العربي

وأشار إلى أن تحقيق التكامل الاقتصادي العربي يحول العالم العربي إلى قوة اقتصادية كبرى، موضحا أن التجارة البينية العربية لا تزال دون الطموحات رغم تحسنها خلال السنوات الماضية. إنشاء منطقة تجارة حرة عربية تشارك فيها جميع الدول العربية تعمل على توحيد السوق العربية، وهذا يعمل على زيادة التدفقات الاستثمارية بين الدول العربية، وإقامة المشاريع والاستثمارات العربية المشتركة، وجذب الاستثمارات الأجنبية فيها. وهذا يؤدي بلا شك إلى تحقيق التكامل الاقتصادي وتحقيق حلم السوق العربية المشتركة.

 

ولا يتجاهل الدكتور مصطفى هديب دور التطور السريع الذي يشهده العالم في مجالات تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي والذي خلق العديد من التحديات أمام إدارات التدقيق الداخلي والإدارات الرقابية الأخرى في تطوير أساليبها في تخطيط وتنفيذ عمليات التدقيق والرقابة واستخدام التقنيات الحديثة سواء في مجال أنشطة التدقيق الداخلي أو في تنفيذ المهام وإبلاغ النتائج، خاصة في ظل تطور التقنيات الحديثة في هذه المجالات والتطور المستمر للتقنيات الحالية، بالإضافة إلى لتطوير كفاءة موظفيها لمواكبة هذه التطورات وتطوير قدراتهم في التعامل مع التقنيات الحديثة.

 

أمن المعلومات

ولذلك يعتقد أن التطورات في مجالات تكنولوجيا المعلومات وأنظمة الاتصالات والخدمات الإلكترونية تصاحبها مخاطر في الحفاظ على أمن المعلومات وحمايتها من الاختراق والقرصنة وبالتالي تطوير نظام الأمن السيبراني، ودعا إلى ضرورة الإقدام على هذه المخاطر أخذها بعين الاعتبار من خلال وضع الخطط اللازمة لتقييم ضوابط الأمن السيبراني، وتطوير كفاءات المدققين الداخليين في هذا المجال، ومواكبة التطورات الحديثة ودمجها في سوق العمل العربي.

 

وعن التحديات التي يواجهها الموظفون والطلبة في سوق العمل حاليا، أشار الدكتور مصطفى هديب إلى أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص، خاصة في ظل حالة عدم الاستقرار والغموض والارتباك التي يشهدها العالم. في السنوات الأخيرة، مشيراً إلى أهمية اعتماد بروتوكولات جديدة في عمل الموظفين وإدارة العلاقة مع العملاء. تطبيق أنظمة العمل عن بعد على نطاق غير مسبوق، وإعادة هندسة سلاسل التوريد، بالإضافة إلى العديد من حالات الإفلاس والاندماجات والشراكات الإبداعية التي تم الإعلان عنها.

 

المهارات المطلوبة لسوق العمل

وفيما يتعلق بالمهارات المطلوبة لدخول سوق العمل، أضاف أن عدم تطابق المهارات يشكل تحديا متزايدا في أسواق العمل حاليا، مما يترك عواقب على الموظفين. والشركات ومستقبل العمل، داعياً إلى ضرورة الدعوة إلى الاستثمار في القدرات البشرية ومؤسسات العمل لتكوين مستقبل عادل وشامل وآمن يتضمن العمالة الكاملة والمنتجة الخاضعة لحرية الاختيار، حتى يتوفر العمل اللائق والمناسب. متاحة للجميع.

 

ويعتبر تطوير المهارات والتعلم المستمر من العوامل التمكينية الأساسية التي تساعد على تهيئة الظروف الملائمة للعمل اللائق والإنتاجية العالية والتنمية المستدامة، مما يرفع من قيمة العمل ونتائجه، ويدعم المهنيين الباحثين عن وظائف لائقة بأدوات القوة والتمكين.

 

وأكد أن منطقة الشرق الأوسط منطقة متنوعة لم تشهد بعد إطلاق كامل إمكاناتها التنموية، ورغم التحديات الحالية، فإن دول المنطقة تستفيد من موقعها المتميز وشريحة الشباب المتعلم، بالإضافة إلى إمكانات متنامية في قطاعات مثل الطاقات المتجددة والتصنيع والسياحة وخدمات التنمية. الأعمال، لافتاً إلى أن حجم القوى العاملة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يتزايد ويتوقع أن يرتفع بمقدار 127 مليوناً خلال السنوات العشر المقبلة، لذا تحرص حكومات المنطقة على خلق فرص عمل كافية للشباب في المستقبل.

 

 

 

ص>

وتحدث الدكتور مصطفى هديب، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية، عن قلة عدد الخبراء في مجال التكنولوجيا بالمنطقة، لكنه أشار إلى أن هناك فرصا واعدة للشباب، حيث أن الشباب الذين على دراية بالمجالات التقنية المختلفة ولديهم قدرات أفضل وأسرع للتعلم والتدريب واكتساب المعرفة. الاقتصاد الرقمي، وبالتالي يجب على جميع الشركاء التعاون في إطلاق المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تحسين وإعادة تشكيل مهارات القوى العاملة الحالية، ومواءمة البرامج التعليمية بشكل أفضل لجعلها قادرة على تلبية احتياجات أصحاب العمل، من أجل إعداد العقول الشابة بشكل أفضل. للمستقبل.

< p> 

يسجل

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى